إذا وجدت زيادة مفاجئة في حجم عضلات ابنك أو ابنتك، مع تقلبات حادة في المزاج، فاعلم أنه قد يكون ابنك أو ابنتك يتعاطيان المنشطات، فهل تعلم ما هي المنشطات الرياضية، وما هي العلامات التي قد تدل على أن ابنك يتعاطى المنشطات الرياضية؟
فمن المحتمل أن يتأثر الشباب بأقرانهم في النادي أو المدرسة، فيلجأون إلى المنشطات. بالإضافة إلى ذلك، يساهم الإعلام الذي يركز على صورة الجسد المثالية ويقدم حلولًا سريعة بقوه في هذهظ الظاهرة كذلك، إذا لاحظت على ابنك ظهور حب شباب غزير، وبشرة دهنية بشكل غير معهود، أو علامات تمدد في الجلد، فقد تكون مؤشرات على تعاطيه المنشطات.
والمنشطات عبارة عن مواد كيميائية مُصنَّعة لا توجد بشكل طبيعي في الجسم، وهي تحدث تغييرًا كبيرًا وغير حقيقي في مستوى لياقة اللاعب وقدراته الذهنية وحالته النفسية، ونتيجة لذلك يتحسن أداؤه الرياضي، ويتم تعاطي هذه المواد إما عن طريق حقنها ذاتيًا أو تناولها عن طريق الفم قبل أو أثناء المنافسات الرياضية.
تعتبر أن المنشطات مواد غير قانونية، وعقوبة تعاطيها هي الإبعاد عن البطولات الرياضية، والأخطر من ذلك، أنها تحمل في طياتها مخاطر صحية بالغة قد تهدد حياة المتعاطي، وقد تصل به إلى الموت.
وتحتوي المنشطات الرياضية على هرمونات ومواد ينتجها الجسم بشكل طبيعي لتنشيط بناء الأنسجة وتطورها. لكن الأشخاص الذين يتعاطونها يقومون بإدخال هذه المواد إلى أجسامهم من مصدر خارجي، كالحقن، وبتركيز عالٍ جدًا ظنًا منهم أن ذلك سيزيد من نمو عضلاتهم، وعلى الرغم من أن بعض هذه المنشطات قد تساهم في زيادة حجم العضلات وقوتها، إلا أن المقابل لذلك يكون له آثار سلبية كبيرة.